ابحث في المدونة



وفقا لبعض التقارير الصادرة من صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن المجلس الأعلى للتعليم ووزارة العدل الأمريكية يقومون حاليا بالتحقيق مع عملاق البرمجيات الأمريكي مايكروسوفت في قضية فساد مالية. والهدف من ذلك تحديد ما إذا قامت شركة مايكروسوفت عبر وسيط تابع لها بدفع رشاوي لمسؤولين كبار في الحكومة الصينية مقابل عقود كبيرة.

وفقا للمصادر، فإن الشخص الرئيسي المتهم في هذه القضية هو الممثل السابق لمايكروسوفت في الصين. وينبغي الإشارة أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، مما يعني أنه لا أحكام موجهة إلى الشركة الأمريكية في الوقت الحالي، كما أنه من المحتمل أن تنتهي هذه التحقيقات دون توجيه أية إتهامات.
مايكروسوفت إتخدت هذه المسألة على محمل الجد. ولهذا فقد تدخل John Frank والذي يشغل حاليا منصب رئيس الشؤون القانونية في شركة Redmond ليعلق حول هذا الموضوع، بحيث صرح قائلا :
مثل العديد من الشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم، فنحن في بعض الأحيان نعتبر هدفا لإتهامات تتعلق بسوء سلوك الموظفين أو الشركاء التجاريين….ولهذا فنحن نتعاون بشكل كامل مع جميع طلبات الحكومية.
تجدر الإشارة أنه تم إجراء مسح داخلي للشركة خلال العام 2010 لنفس الأسباب. ولكن لحسن الحظ لم تكتشف الحكومة الأمريكية أي دليل على وقوع مخالفات من جانب الشركة الأمريكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق