ابحث في المدونة



لطالما عانت الشركات التقنية الكبيرة من اضطهاد الحكومات وعدم ثقة الناس، فتلك التي تمتلك حصة كبيرة من أوقات المستخدمين على الشبكة العنكبوتية على الأخص تعاني من المحتوى الذي يرفعه المستخدمين عليها، جوجل هي أحد هذه الشركات وأكبرها وذلك من خلال أكبر موقع لنشر الفيديو على الإنترنت “اليوتيوب”، وقد بينت هذا بصراحة من خلال تقارير الشفافية التي تصدرها سنوياً وبينت حجم طلبات إزالة المحتوى الذي طالبت فيه حكومات الدول لأسباب على الأغلب أنها سياسية، وأشارت التقارير أن معظم هذه الطلبات أتى من البرازيل وبنسبة 26% من مجموع الطلبات وذلك في فترة الانتخابات البلدية وبحجة “مكافحة التشهير”.

وبينت جوجل أن عدد طلبات إزالة المحتوى بشكل عام بلغ هذه السنة 2,285 وهو ضعف العدد الذي كان عام 2009، إلا أن جوجل قالت إن سياسة إزالة المحتوى سوف تتغير ولن تنفذ القرارات دون المناقشة والاقتناع بسبب الإزالة وستكون قادرة على رفض طلبات الإزالة غير القانونية، كما أنها ستبين أن طلب الحكومة بإزالة المحتوى إذ ما كان مرتبط بأحد قوانين النشر الخاصة باليوتيوب أو مخالف لأحد قوانين ولاية أو مقاطعة معينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق