ابحث في المدونة



إلى أين أنتي ذاهبة أيته الشركة العريقة، ديل؟ أم حقًا إلى أين أنتما ذاهبتان أيتهما الشركتان الضخمتان، مايكروسوفت وديل! قد أجد أصحّ العبارات قولي، أين المفرّ للشركات كلها من نظام تشغيل خيّب كل الظنون وجرّ معه كل الشركات التي وضعت كل آمالها عليه. ديل واحدة من هذه الشركات التي تعاني من مبيعات سيئة في مجال الأجهزة المحمولة والمكتبية والتي تعزوها ديل إلى عديد من الأسباب من بينها ضعف نظام التشغيل الجديد Windows 8 وعدم رغبة المستخدمين في اللجوء إلى هذا النظام الذي لم يلق إعجاب الكثيرين خارج أسوار مايكروسوفت! مجلة فوربس أظهرت ما كتبته شركة ديل الأمريكية حيال المخاوف والمخاطر التي تحيط بالشركة.
ديل الآن تعاني من عديد من الجهات بخلاف المبيعات، فرئيسها ومالكها مايكل ديل في مشاكل عصيبة مع المستثمرين في الشركة ومحاولاته البائسة في إعادة الشركة إلى شركة خاصة. الأمور لا تأتي كما تشتهي سُفُن ديل. فقد ذكرت الشركة بأنّ تقلّص الأرباح في سوق الأجهزة المحمولة والمكتبية بوجه العموم هو أمرٌ تواجهه ويسبب في تدهور الشركة. فالتوقعات للسوق لا تبدو حتّى جيدة، كما أنّ إنخفاض قيمة المنتجات في السوق ووجود بدائل متعددة تزيد من سوء الحالة. مع وجود خيبة أمل من الكل سواءً كانوا الشركات المصنعة أو المستخدمين النهائيين حيال نظام ويندوز 8 الجديد.
منذ إطلاق مايكروسوفت لنظامها نهاية العام الماضي، والكثيرين توقعوا فشله حتى خرج المسؤول عن النظام السيد ستيفن سنافوسكي ليزيد الشكوك فوق الشكوك، وتأتي المبيعات لتبيّن أنّ الأرقام فعلاً مخيبة لكل التوقعات. وليست فقط ديل من يواجه هذه المشكلة، فسوني وخلافها من الشركات التي تعمل على إنتاج أجهزة ذو مواصفات وصناعة راقية تواجه المشكلة الكبرى حيث أنّ الأسعار ترتفع والمنافس الأكبر ماك يزيد من حصصه في وقتٍ تجد الأجهزة اللوحية والجوالة المبيعات الضخمة التي يجدها كثيرٌ من المستخدمين بديلاً يغني عن الجهاز المحمول الشخصي أو المكتبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق