ابحث في المدونة



مضى على طرح نسخة Jelly Bean أي اندرويد 4.1 مدة ليست بقصيرة التي جاءت بخدمة مماثلة لخدمة Siri لدى ابل، ولكن بمزايا اوسع وخصائص اكثر تنوعا. وللاسف للآن لا يعلم الكثير عن اهم مزايا التحديث وهي تقنية google now
في الحقيقة لا تستطيع الخدمة الجديدة التي يقدمها نظام الاندرويد من الرد على اسئلة فلسفية عميقة ولكن الخدمة التي اطلق عليها Google Now قادرة على معرفة ما يدور في ذهن المستخدم قبل حتى ان ينقر على الجهاز.
ليس المقصود هنا بحيلة ما وإنما بخدمة واقعية فعلية مبنية على واقع تكنولوجي تستخدمه جوجل بأنجع صورة ممكنة لتقدم من خلاله خدمة تفاجئ المستخدم بجودتها ودقتها.
يدور الحديث هنا عن اعتماد جوجل على معلومات تجمعها عن كل مستخدم وعن تصرفاته وعن الاسباب التي تدفعه الى استخدام محرك البحث الصوتي وعما يبحث عنه بكثرة بواسطة جهازه الذكي. كما تعتمد خدمة Google Now على ما تراكم لديها من معلومات عن استخدامات سابقة قام بها المستخدم وتغربل المعلومات والاسئلة التي وجهها لهذه الخدمة لتستخلص منها ما تريد ان يفعله هذا الشخص في كل لحظة. وفي هذا فإن جوجل ترتب الاولويات بطريقتها المبتكرة وحين يقوم المستخدم بعملية ما فإن خدمة Google Now تعرف ما الذي سيفعله في الخطوة التالية فتعرض عليه الاحتمالات التي يبحث عنها قبل حتى ان يطلبها، ويبقى عليه اختيار ما يشاء.
ويقول احد المستخدمين الذين يلجأون بكثرة الى خدمة Google Now التي عرفها منذ ان ثبت أحدث نسخ الاندرويد Jelly Bean انه اكتشف في العديد من الحالات ان جوجل تعرف عنه من التفاصيل التي لم يسبق له ان ذكرها او ان يكون قد دونها او كتبها اثناء البحث الكتابي او الصوتي عبر خدمة Google Now. ويضيف ذات المستخدم: بعد اسبوع من استخدامي لهذه الخدمة، فوجئت ذات يوم بجوجل تسألني عبر جهازي إن كنت اريد تحديد مكان آخر كعنوان لإقامتي، وحين هممت بالكشف عن العنوان المقترح، ظهر لي عنوان بيت والدي المقيم بعيدا عني.
ويقول آخر، كنت اتلقى تنبيهات اثناء قيادتي للسيارة تخبرني كم من الوقت بقي لي حتى اصل البيت، وذلك دون ان اطلب هذه الخدمة او ان اضبط هاتفي على مثل هذه التنبيهات اطلاقا،  وحتى عندما يكون GPS في الجهاز معطلا عن العمل. (تنبيهات اثناء القيادة ! سلبية واحدة لا تضر)
على ما يبدو ان الخدمة الصوتية التي تقدمها جوجل لا تقل عن أي خدمة مماثلة بل وتتفوق على الباقين في مجال الاستعانة بها في كل ما يتعلق بالميول والرغبات التي لا يطلبها المستخدم مباشرة.
وقال أحدهم: حين احاول البحث عن معلومات عن نادي برشلونة في ساعات الصباح، تصلني عند المساء رسالة من جوجل تبلغني انه تبقى 10 دقائق على بدء مباراة الفريق دون ان اطلب هذا، انه لأمر مدهش!!.
اذا لم يعد عليك شراء احد اجهزة ابل للحصول على “سيري” فgoogle now موجود وبقوة كبديل
وتأكد من ان هاتفك سيحدث للجلي بين او تم تحديثه للحصول على الخدمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق