ابحث في المدونة
إريكسون لم تتأثر أبدا بالأحداث السياسية التي مرت بها المنطقة العام الماضي، حيث إستمرت في تحقيق أرقام رائعة في مجال الإتصالات في المنطقة، إليكم البيان الصحفي الصادر من إريكسون في الأسفل يذكر فيه تفاصيل نجاح أريكسون:
- نمو مبيعات إريكسون في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 12٪ خلال الربع الأخير من 2011 مقارنة بالربع الأخير من 2010، و42٪ مقارنة بالربع الثالث من 2011، و2٪ لعام 2011 بأكمله مقارنة بعام 2010.
- المملكة العربية السعودية تشهد نمواً قوياً خلال الربع الأخير من 2011.
- إريكسون تؤمن بأن إمكانات القطاع للتطور الإيجابي على المدى الطويل لا تزال قوية.
أعلنت إريكسون اليوم عن نتائجها المالية للربع الأخير المنتهي في 31 ديسمبر 2011، مشيرة إلى ارتفاع مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 12٪ خلال الربع الأخير من 2011 مقارنة بالربع الأخير من 2010، و42٪ مقارنة بالربع الثالث من 2011، و2٪ لعام 2011 بأكمله مقارنة بعام 2010. حيث شهدت جميع القطاعات نمواً قوياً خلال الربع الأخير من عام 2011 مقارنة مع الربع الثالث من عام 2011. وسجلت المملكة العربية السعودية نمواً إيجابياً كبيراً خلال هذا الربع على الرغم من استمرار التأثيرات السلبية التي تشهدها المنطقة جراء الاضطرابات السياسية في العديد من البلدان واستمرار حالة الحذر في أوساط شركات الاتصالات حيال استثمارات البنى التحتية.ويجري حالياً نشر شبكات التطور طويل الأمد LTE في عدة أجزاء من المنطقة، كما تواصل شبكات “WCDMA/HSPA” التطور إيجابياً في جميع أنحاء المنطقة، مما أسهم في تحقيق مبيعات إيجابية للشبكات، وذلك عند مقارنة الربع الأخير من 2011 مع الربع الأخير من 2010 أو مع الربع الثالث من عام 2011، أو عند مقارنة عام 2011 بعام 2010. كما تطورت الخدمات بشكل كبير نظراً لسعي شركات الاتصالات وراء اغتنام الفرص الكفيلة بمساعدتها على خفض نفقاتها التشغيلية.وفي هذا السياق، قال أندرز ليندبلاد، رئيس شركة إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط: “حققنا الكثير من الإنجازات الهامة في عام 2011، وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية التي لا يزال تأثيرها مستمراً على اقتصادات المنطقة والقرارات التجارية فيها، فقد سجلنا العديد من النجاحات مع عملائنا على مدار العام، ما يمثل دليلاً قوياً على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة باعتبارها مركزاً للاتصالات السلكية واللاسلكية. ومن خلال دخولنا في شراكات قوية مع قادة القطاع في المنطقة، فإننا نمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتنا المتمثلة بالوصول إلى 50 مليار جهاز متصل، وبناء مجتمع مترابط شبكياً، سواء على الصعيد العالمي أو هنا في الشرق الأوسط”.من جانبه، قال هانز فيستبيرغ، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إريكسون: “لقد نجحنا خلال عام 2011 في تسجيل نمو قوي من حيث مبيعاتنا وكذلك زيادة صافي عائداتنا. ومع ذلك، فقد شهدنا نمواً أقل للشبكات خلال الربع الأخير من العام، فضلاً عن توقعات بتأثر هامش الربح جراء التغيرات التي طرأت على مجموعة أعمالنا مع زيادة مشاريع التغطية ومشاريع التحديث في أوروبا، وتعزيز الخدمات”.ونجحنا خلال عام 2011 في تنفيذ استراتيجيتنا الرامية لتعزيز أدائنا في مجالات نمو الشبكات المتنقلة عريضة النطاق، والخدمات المدارة والتشغيل، وأنظمة دعم الأعمال التجارية. وقامت العديد من شركات الاتصالات بوضع الشبكات المتنقلة عريضة النطاق في مقدمة جداول أعمالها، وشهد القطاع خلال العام تحولاً نحو توسيع التغطية بشكل أكبر، كما قمنا بتعزيز مكانتنا في سوق الشبكات المتنقلة. ونظراً لقيامنا بتوقيع 70 عقداً جديداً للخدمات المدارة خلال عام 2011، بتنا واثقين من عروضنا القوية وريادتنا في السوق. والآن، مع استكمالنا لعملية الاستحواذ على شركة تيلكورديا، نكون قد عززنا مكانتنا الرائدة وكسبنا موظفين ذوي مهارة عالية ضمن مجالي العمليات التشغيلية وأنظمة دعم الأعمال التجارية.واختتم فيستبيرغ قائلاً: “نعتقد بأن القطاع قادر على تحقيق تطور إيجابي على المدى الطويل نظراً للأساسيات الصلبة التي يرتكز عليها. وعلى المدى القصير، نتوقع أن تواصل شركات الاتصالات توخي الحذر فيما يتعلق بالإنفاق، آخذة بعين الاعتبار عوامل مثل المخاوف التي تكتنف الاقتصاد الكلي والوضع السياسي. وسنواصل العمل على تنفيذ استراتيجيتنا، التي سيسودها على المدى القصير الاهتمام بتنويع مجالات أعمالنا، والتركيز على مشاريع توسيع التغطية وتحديث الشبكات أكثر منه على مشاريع تطوير القدرات. وسيتيح لنا الوضع الجيد الذي نتمتع به والنابع من حضورنا العالمي القوي وقدراتنا الكبيرة، فضلاً عن ريادتنا في مجال توفير الحلول والخدمات التكنولوجية، مواصلة المساهمة في دفع وقيادة عجلة تطور القطاع وازدهاره”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق