ابحث في المدونة



ذكرت دراسة أخيرة قامت بها شركة Canaccord Genuity للدراسات وأبحاث السوق، بأن آبل وسامسونج استحوذتا خلال الربع الأخير من العام 2011 على ما يصل إلى 95 بالمئة من كامل أرباح الهواتف النقالة في العالم، ولم تتركا إلا 5 بالمئة من الأرباح لبقية الشركات مجتمعة.
وأشارت الدراسة إلى أن الطلب القوي على هاتف iPhone 4S حقق لآبل 80 بالمئة من إجمالي الأرباح التي حققتها جميع الهواتف، وذلك في الربع الرابع حيث قفزت أرباح الشركة بفضل الجهاز من 56 بالمئة في الربع الثالث من العام، رغم أن الشركة تمتلك فقط 8.1 بالمئة من سوق الهواتف العالمي.
وفي نفس الوقت، انخفضت أرباح سامسونج إلى 15 بالمئة من 26 بالمئة، لكن حصتها من زبائن هواتفها بنظام أندرويد قفزت إلى 39 بالمئة من 35 بالمئة.
وفي الربع الرابع من 2011، باعت آبل 37 مليون هاتف آيفون، مما ساعدها على تحقيق أرباح تصل إلى 13 مليار دولار. من جهتها لم تكشف سامسونج عن عدد الهواتف الذكية التي باعتها، لكن التوقعات تشير إلى حوالي 35 مليون.
أما بالنسبة لبقية الشركات فقد تمكنت HTC من الحصول على نسبة 3 بالمئة من إجمالي أرباح الهواتف في الربع الأخير، أما نوكيا و RIM فقد حققت كل منهما حوالي 2 بالمئة، بينما أنهت كل من موتورولا وإل جي العام دون تحقيق أية أرباح في الوقت الذي عانت فيه سوني إريكسون من خسارة بمقدار 2 بالمئة.
وفي الوقت الذي تستمتع فيه كل من آبل وسامسونج بأرباحهما، فإن كل شركة من الشركات الأخرى تعاني من مشاكلها الخاصة. نوكيا ما تزال في وسط عملية الانتقال إلى ويندوز فون. أما RIM فلم تتعافى بعد من مبيعاتها المنخفضة والتراجع السريع لحصتها من السوق، وحتى موتورولا تمر أيضاً في مرحلة انتقالية حيث ما زالت عملية استحواذ غوغل عليها لم تنتهِ بشكل كامل.
وبناءاً على ذلك لا تتوقع الدراسة الكثير من التغييرات هذا العام، ومن المتوقع أن تحافظ آبل وسامسونج على مراكزهما خلال النصف الأول من العام 2012 على الأقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق