العديد من الهواتف الذكية تعتمد بشكل كلي على الذاكرة الخارجية و العديد منهم يأتي بذاكرة داخلية بحجم ضئيل مما يجبر المستخدم للجوء للذاكرة الخارجية من نوع Micro SD. دراسة أُجريت من قبل معهد التقنية في جورجيا بأن الذاكرة الخارجية تعيق عمل الهاتف بنسبة كبيرة.
وفقا للدراسة فإن أداء الهاتف يتقلص من 100% الى 300% عند إعتماد الهاتف على الذاكرة الخارجية في عمليات مختلفة للهاتف. يقال بأن التقنية التي تقف وراء الذاكرة الخارجية لا تستطيع مجاريه قطع الأجهزة الذكية الحديثة مما يجعلها تعيق من حركة سير البيانات في الهاتف الذكي، يقال بأن تم تجربة أداء الجهاز مع الذاكرة الداخلية ببعض التطبيقات الشهيرة مثل الطيور الغاضبة و تويتر و اليوتيوب، و النتيجة هي بأن الهاتف اللذي يدير التطبيقات أبطئ بتحميل التطبيقات بشكل ملحوظ. إذا هل بعد معرفتك العائق اللذي تشكلة الوحدات التخزينية الخارجية هل ستبدأ بالإعتماد على ذاكرة الهاتف للقيام بعمليات النظام كتشغيل البرامج و الإنتقال بينهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق