ابحث في المدونة
الكل يعلم أن الهواتف الذكية بصفة عامة لعبت دوراً أساسياً في إبراز وتصوير لقطات تصف الحالة الموجودة في سوريا ومن ثم نشرها عبر الأنترنت ورغم منع هواتف الأيفون إلا أن السلطات السورية بقيت تعاني من هواجس ومخاوف الأخبار التي تنقلها الرسائل القصيرة "SMS" ولم تكن قادرة على الحد من تدفق المعلومات عبرها وبالتالي قامت بفرض الرقابة على كل رسالة تحمل مصطلحات حساسة من مصطلحات الثورة على سبيل المثال "المظاهرة" أو "التظاهر " وذلك وفقاً ل-Bloomberg ولن تصل هذه الرسالة المبعوثة إلى صاحبها فور إكتشاف الكلمات المذكورة فيها .وقد إعتمدت السلطات لتطبيق هذا الأمر على برنامج مقدم من الشركة الايرلندية Cellusys وكان دوره مكافحة الرسائل المزعجة.
ما رأيكم بهذه الخطوة وهل ستحد من انتشار المظاهرات وتنظيمها في سوريا ولو بشكل بسيط؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق