ابحث في المدونة
إشتكى العديد من سكان الولايات المتحدة والذين يعودون إلى أصول فارسية من أن بائعي محلات أبل رفضوا بيعهم أي أجهزة بعد أن علموا أن أصولهم فارسية بحجة أن سياسة أبل تمنع البيع والتعامل والتصدير لإيران، ولكن المشكلة أن هؤلاء لم يكونوا زائرين من إيران بل يحملون الجنسية الأمريكية وبعضهم طلبة.
تحكي إحدى الطالبات أنها ذهبت مع عمها لشراء الأيباد من أحد محلات أبل وحين سمعهم الموظف يتحدثون بالفارسية سألهم عن اللغة الذي يتحدثون بها وحين أجابوه بأنها الفارسية أخبرهم بأنه لايستطيع أن بيبعهم بسبب علاقة الولايات المتحدة السيئة بإيران.
مدراء المحلات أكدوا وجود هذه السياسة ولكنها تمنع التصدير والبيع لإيران، وهي سياسة غير واضحة لأن هؤلاء أشخاص وليسوا أصحاب محلات.
أحد الأشخاص الذين تعرضوا لنفس هذا الموقف إتصل على أبل وطالبهم بتوضيح فإعتذر له والمتحدث وطلب منه شراء مايريده عن طريق موقع أبل كي لايتعرض لنفس الموقف.
أظن أن نفس الشيء سينطبق على سوريا، السودان لأهها تعتبر من الدول المحظورة من التعامل تجارياً مع الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق