ابحث في المدونة


ذكر موقع Business Insider  بأن احتمال شراء Google لخدمة التدوين المصغر تويتر قد عاد إلى الواجهة من جديد، والفضل في ذلك يعود إلى فيس بوك التي تعرف أسهمها تراجعا مستمرا في سوق الأسهم.
حسب الموقع  فإن فريق Mergers and Acquisition لدى Google أبدى أسفه من عدم تمكنه من شراء تويتر لما كان ذلك في متناول أيديهم، أي قبل أن تحصل تويتر على استثمار جديد بقيمة 800 مليون دولار رفع قيمة الشركة إلى 8 مليارات دولار، لكن مصادر مقربة من تويتر أكدت للموقع بأن الأمر لا يزال ممكنا (وكأنه رسالة ترسلها تويتر إلى Google بأنها تنتظر عرضا جديا من طرفها)، مما يعيد فرضية الشراء من جديد إلى الواجهة.
الأمر يبدو منطقيا جدا، خاصة وأن قيمة تويتر في “الأسواق الموازية” (Secondary Markets)  قد تراجعت بنحو 15% مثلما أشارت إليه جريدة New York Post، كما أن قيمة الشركات التقنية بشكل عام ستتراجع (وهو أمر يرحب به المستثمرون مثلما يُشير إليهLoic Le Meur على حسابه على تويتر). أضف إلى ذلك الصعوبات التي ستواجه الشركات في الحصول على استثمارات بالأحجام الكبيرة التي اعتادت عليها سابقا (يمكن تكوين صورة أوضح عن الحالة السيئة التي وضعت فيها فيس بوك الشركات التقنية الناشئة بقراءة رسالة Paul Graham مؤسس حاضنة مشاريع Y Combinator التي كتبها بخصوص هذا الوضع من هنا).
لخص مقال Business Insider الأسباب الحقيقية التي ستدفع بـ Google إلى شراء تويتر في النقاط التالية:
أصبح جليا بأن نموذج الأعمال التي ستعتمده تويتر سيكون مبنيا على إظهار إعلانات مستهدفة بين التغريدات، وهو عمل تتقنه Google بشكل ممتاز أفضل من أي شركة أخرى.
المؤسس الشريك لتويتر Jack Dorsey قلل اهتمامه بتويتر وأصبح يركز معظم جهوده على شركته الناشئة الجديدة Square والتي تبلي بلاء حسنا، كما أن Dick Costolo  المدير التنفيذي لتويتر سبق له وأن باع شركة أسسها لـ Google (خدمة FeedBurner)، ولا يُستبعد أن يعيد الكرة.
تويتر تركز بشكل كبير على الهواتف (هي خدمة صممت بداية لتعمل على الهواتف)، والويب ينتقل تدريجيا إلى ضفة الهواتف، ومن الطبيعي أن تحاول Google تحضير نفسها لزمن قادم تكون فيه الهواتف أجهزة الإبحار على الإنترنت الرئيسية.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن، ماذا سيحل بطبقة Google+ لو تقوم Google بشراء تويتر؟ هل سيكملان بعضهما البعض، أم أن Google ستضطر إلى التخلي عن طبقتها الاجتماعية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق