ابحث في المدونة
عشف السرعة لدينا لا ينتهي خصوصاً عندما يقترن بالإنترنت. فبعد أسابيع من حصولك على سرعتك الجديدة ستشعر بأنها بطيئة وأنك بحاجة لشيء أسرع خصوصاً إن كنت من المدمنين على التحميل بسبب وبدون سبب أحياناً. بدأت سرعات الإنترنت حالياً بالوصول إلى سرعات خيالية مقارنة بالماضي، خصوصاً في الفترة الحالية وانتشار الألياف الضوئية شيئاً فشيئاً. جوجل أعلنت عن خدماتها الخاصة بالألياف: جوجل فايبر. ولكن سرعتها ليست الأفضل كما يعتقد الجميع.
يقوم حالياً مجموعة من العلماء من جامعة ويلش بانجور في ويلز بالعمل على نوع جديد من الألياف الضوئية القادرة على تحمل سرعات تصل إلى 2000 مرة من سرعة الإنترنت الموجودة لدينا حالياً. تقوم التقنية الجديدة بالإعتماد على نوع جديد من التقسيم المتعامد الخاص بالألياف البصرية يدعى Optical Orthogonal Frequency Division Multiplexing. الجميل في الموضوع أن هذه التقنية ستستخدم لتوفير الإنترنت للأفراد وقطاع الأعمال معاً فور إكتمالها.
“سيتم توفير الخدمة بأسعار مقاربة للأسعار التي يدفعها المستخدمين حالياً لسرعة 20 ميجابت/ثانية”
العامل المهم دوماً في تعاملنا مع سرعات الإنترنت هو السعر قبل كل شيء. أعتقد بأن أسعار الإنترنت المرتفعة جداً في العالم العربي بشكل عام ستحد من استخدامنا لهذه السرعة. فلا أتوقع أن تتنازل شركات الإتصالات لدينا بأن تقدم سرعات خرافية بسعرٍ لا يشقّ جيوبنا في كل شهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق