ابحث في المدونة



فقط أقل من 1% من الطلبات على أسماء نطاقات الإنترنت العليا الجديدة والتي سوف تنظم إلى صفوف دوت كوم و .ae ، .qa، إلخ، سوف تأتي من الدول العربية، إلا إذا قامت الحكومات والشركات المحلية بالمباشرة في عملية تقديم الطلبات حالاً. وذلك وفقاً لشركة DotBrand Solutions الاستشارية في النطاقات والتي تتخذ من دبي مقراً لها.
ففي أكبر تغيير من نوعه في تاريخ الإنترنت، قامت هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (آيكان) أمس بفتح باب تقديم طلبات نطاقات المستوى الأعلى الجديدة مع تحديد موعد نهائي في 12 أبريل.  وقد أعلنت مدن مثل نيويورك وباريس وبرلين تقديمها طلبات نطاقات جديدة بأسمائها (.nyc و  .paris و .berlin )، بالإضافة إلى شركات مثل كانون وشركة ديلويت. وبذلك، فإن ما يقرب 32 ٪ من المقدمين الـ 160 لطلبات نطاقات المستوى الأعلى الجديدة والتي تم الاعلان عنها حتى الآن يأتون من الولايات المتحدة، و 10 ٪ من ألمانيا ، وأقل من 1 ٪ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحذر نبيل اليوسف، مدير شركة DotBrand Solutions الاستشارية للنطاقات قائلاً، “فيما لدينا مثال آخر على مخاطرة المنطقة العربية بالتخلف عن الركب عندما يتعلق الأمر بالتطورات التقنية الجديدة، ونحن بصدد العمل مع بعض الشركات والحكومات من جميع أرجاء المنطقة والذين قاموا باستغلال هذا الفرصة لتحسين تواجدهم على الإنترنت والتحكم بالأمان الرقمي من خلال نطاق إنترنت خاص بهم. أما النسبة العظمى من الجهات فتنتهج أسلوب “الانتظار والمراقبة” بينما يقوم باقي العالم باتخاذ قرارات حاسمة.”
ومن أكبر الفرص الضائعة إنشاء أسماء نطاقات إنترنت باللغة العربية، فسوف يتم غمر الإنترنت بلغات جديدة، فمن خلال عمليات النطاقات الجديدة من المستويات العليا تمت إتاحة إمكانية وضع أسماء نطاقات دولية باللغات الصينية والهندية والعديد غيرها.
وأضاف نبيل “بصفتنا مزود خدمة أسماء نطاقات إنترنت عليا مختصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإننا نعمل على المشاركة الفعالة مع الحكومات والشركات التي تسعى إلى الأخذ بهذه الفرصة لمنح امتيازات للغتنا وثقافتنا وبلادنا وأعمالنا في الحقبة الجديدة من الإنترنت”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق