ابحث في المدونة
في جولة جديدة من جولات تكسير العظام بين ابل وسامسونج ،خسرت سامسونج ستة بالمئة من قيمتها المالية (المرتبطة بمتوسط سعر أسهم الشركة) أو مايقدر بـ 10 مليار دولار منذ أن قالت تقارير اخبارية صدرت من تايوان يوم الأربعاء الماضي إن أبل تعاقدت مع شركة إلبيدا اليابانية لصناعة الرقائق على كمية ضخمة من رقائق ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية.
وتتنازع ابل وسامسونج قضائياً في أكثر من 10 دول حول العالم ، على زهاء 50 دعوى قضائية ، بسبب تهم متبادلة بين الكيانين الكبيرين ، تتعلق بحقوق الملكية الفكرية في الظاهر، و بسبب حرب التنافس في سوق الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية في الحقيقة.
ومن المعروف ، رغم كل هذه القضايا والصراعات المتبادلة ، أن أبل تعد أكبر عميل لسامسونج وتشتري منها الرقائق وشاشات العرض ، وهو مادفع محللون ومصادر في الصناعة الى القول ، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز للانباء ، إن أبل ستجد صعوبة في تقليص اعتمادها على منافستها سامسونج الكترونيكس في توفير امدادات هذه المكونات بالرغم من تكهنات بأنها بدأت تقلل استخدامها لرقائق الذاكرة التي تنتجها سامسونج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق