THIS IS MYSPACE vimeo.com/myspace/the-ne…#NEWMYSPACE
ابحث في المدونة
في وقت يتلقى فيه الفيسبوك العديد من الإنتقادات حول سياسة الخصوصية، أعلنت الشبكة الإجتماعية العريقة Myspace منذ قليل عن النسخة الجديدة كليا من موقعها.
ربما لا يعني موقع Myspace الكثير للمتصفحين الجدد لكنه وبالنسبة للعديد يعد من أضخم المواقع الإجتماعية والـ 230.182.000 مستخدم في 2008 يكفي لوصف حجم الخدمة، قبل توقف عجلته مع الصعود مفاجئ للعملاقين فيسبوك وتويتر على الواجهة. ما دفع زعيم الإعلام العالمي Rupert Murdoch (مجموعة News Corporation) ومالكه في 2011 للتخلي جزئيا عن الخدمة التي استحوذ عليها في 2005، لصالح Specific Media والمغني Justin Timberlake الذي يدير قسم الموسيقى.
وبعد العديد من الحملات التي قامت بها الإدارت السابقة لإعادة بريق الشبكة، كانت آخرها إعادة تصميم الموقع وتغيير شعارها إلى My_____ في 2010، هاهو ينطلق إذا العملاق “الجريح” اليوم من الصفر بخدمة، تصميم وشعار جديدة كليا ظهر على صفحة ترويجية خاصة أعلن عنها المغني، الممثل و قائد الحملة Justin Timberlake على حسابه في تويتر.
Myspace الجديد لم يتخلى عن خدماته السابقة بل أكد في تصميمه الجديد على أهمية الإعلام على الشبكة (أفلام، موسيقى، فيديو..)، بواجهة رائعة والتي تبدو مستوحاة بشكل كبير من واجهة الويندوز 8 (Metro) باعتماده على المربعات واتجاه التحديثات (Timeline) من اليسار إلى اليمين.
الموقع الجديد سيراهن على استقطاب الفئة التي صنعت نجاحاته في السابق وهي فئة المشاهير، الفنانين وعشاقهم، حيث سيكون العنوان الرئيسي له (كما يبدو) هو مشاركة حياة المشاهير، فستتمكن مثلا على صفحة Justin Timberlake من الاستماع إلى أغانيه المتاحة على الموقع، مشاهدة صور حفلاته أو صور حصرية من مكان تصويره لفلم أو ألبوم جديد، البحت عن أحداث قادمة أو تلقي كل جديد يخصه.
أما بخصوص المستخدمين فسيكون، حسب الفيديو في الأسفل، بإمكانك التسجيل على الموقع باستخدام حسابك على فيسوبك أو تويتر، و ستتمكن إذا كنت فنانا من إرفاق مقطع موسيقي أو صور مع تحديثاتك.
وجاء هدف الشركة وراء هذا التغيير المفاجئ، واضحا حيث صرحت أن شبكتهم الجديدة تسعى إلى أن “تتيح للناس التعبير عن أنفسهم كيفما يريدون”، فهل ستنجح الإدارة الجديدة في العودة إلى ريادة الويب؟ في انتظار الجواب من Myspace يمكنكم طلب تجربة النسخة الجديدة من الموقع وانتظار دعوتك من هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق