ابحث في المدونة



بعد إطلاق جوجل لأجهزتها الثلاثة الجديدة أمس، وتحديث نظامها إلى 4.2 وما صاحب ذلك من ميزات جديدة وتغييرات طفيفة في الواجهة هنا وهناك يشعر بها المستخدم، لا شك أن ثمت تساؤلات لدى الجماهير تحتاج إلى من يجيب عنها، وبعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح، خصوصًا وأن كل ذلك أطلق بدون “مؤتمر” يلتقي فيه المطورون والصحفيون بالمسؤولين في جوجل!
أمس، وعلى حسابه في Google+ سأل Matias Duarte – مدير تجربة المستخدم في أندرويد – متابعيه السؤال التالي :

“ما الذي تريدون أن تعرفوه؟”

وانهالت عليه بعدها الأسئلة، حيث وصل عددها إلى وقت نشر هذا الخبر 285 سؤالاً واستفسارًا متنوعًا، منها ما يخص عتاد الأجهزة، ومنها ما يتعلق بالنظام. وقد أجاب Matias Duarte عن بعض الأسئلة فقط حتى الآن، مع العلم أن كثيرًا من الأسئلة مكررة.
إن أعدت النظر في أحد فيديوهات النكسس 10، ستلاحظ أن مكان أزرار النظام السفلية الثلاثة قد تغير عن ذلك الموجود في Motorola Xoom وأصبح في الوسط، هذا الأمر أثار تساؤل بعضهم ليسأل عنه، وكانت إجابة Duarte:

“الاتساق وقابلية الاستخدام أمرٌ مهم بالنسبة لنا، وهذا شيء نسعى جاهدين لتحسينه في كل نسخة جديدة من أندرويد.”

ويضيف بأنه مع نسخة قرص العسل ظهرت فكرة وجود أزرار النظام وإمكانية التحكم بالجهاز والتنقل بين وظائفه من خلال الشاشة فقط، مما وفر للنظام مرونة غير مسبوقة،ثم تطور ذلك في الجيلي بين ليكون الشريط وأزرار النظام متناسقة ومتوافقة مع مختلف أحجام الشاشات.

” يستند هذا التغيير إلى نتائج بحوث لقابلية الاستخدام، التي أجريت بمختلف العوامل ومقاسات الشاشات التي يعمل عليها أندرويد. المهم في الأمر أن تبقى الأزرار حيث تتوقع وجودها، بغض النظر عن طريقة إمساك الجهاز. الشريط في نظام الجيلي بين يحتفظ دائمًا بالأزرار الثلاثة حيث تتوقعها. هذا يحدث بشكل حيوي لكل حجم من أحجام الشاشات.”

وعندما سئل عن عدم دعم جميع أجهزة نكسس للذاكرة الخارجية – النقطة التي يتساءل عنها الغالبية – أجاب:

“ الجميع يحب فكرة وجود بطاقة SD، ولكن في الواقع إنها مربكة للمستخدمين ! حين تقوم بحفظ الصور والفيديو أو الموسيقى، أين تذهب ؟ هل تخزن على هاتفك؟ أو على الذاكرة؟ يجب أن يكون هناك إعداد لها؟ تدخلها كل مرة؟ ماذا يحدث للبيانات عندما يتم إخراجها ؟ إنها مسألة معقدة للغاية!
نحن نتبع نهجًا مختلفًا. أجهزة نكسس لديها مساحة ثابتة لتخزين التطبيقات واستخدامها بسهولة، دون أن تقلق على ملفاتك أو وحدات التخزين، أو أي من هذا الهراء – مخلفات العصر الحجري للحوسبة!”

شخصيًّا لم تعجبني إجابة Matias Duarte عن مسألة الذاكرة الخارجية هذه ولا أراها منطقية، فالأمر لا يعدو كونه خيار وميزة للمستخدم يستعملها كيف شاء ومتى شاء، ولا يهم الشركة تبعات استخدامها أو إزالتها أو فقدان بياناتها؛ لأن هذا لا يضر النظام أو الجهاز بشيء وإنما يرجع لسوء استخدام صاحب الجهاز أو تفريطه. إنما أشم من وراء هذه الإجابة ما تكهنت به بعض المواقع التقنية من أن السبب الفعلي لعدم دعم الذواكر الخارجية في أجهزة نكسس هو: حث المستخدمين على تجربة واستعمال خدمة جوجل السحابية Google Drive! وإلا فماذا تفعل بجهاز سعته 8 جيجا وستذهب قرابة ثلثها لتخزين التطبيقات والألعاب؟! أين ستضع ملفاتك الخاصة وصورك وو…؟! ما رأيك؟
على كل حال ما زال زوار صفحة Matias Duarte على الفيس بوك يلقون بأسئلتهم عليه، إن كان لديك ما تريد معرفته فضع سؤالك .. وإن تكرم بالرد عليك فلا تنس إفادتنا بجوابه من فضلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق